سيطر التعادل على مباراتي الجزائر والمغرب الوديتين مساء الأربعاء، بعدما أنهى الأول مواجهته مع مضيفه لوكسمبورج بدون أهداف، فيما فشل الثاني الحفاظ على تقدمه أمام أيرلندا الشمالية صاحبة الأرض والجمهور ليتعادلا بهدف لكلاهما، وذلك ضمن استعداد "الخضر" و"أسود الأطلس" لصدامهما المقبل في التصفيات الإفريقية بالمجموعة الرابعة، المؤهلة لمنافسات بطولة الأمم (الجابون وغينيا الاستوائية 2012).
وبتلك النتيجة، فشلت الجزائر في تحقيق الفوز للمباراة السابعة على التوالي، منذ الفوز الأخير على الإمارات في اللقاء الودي الذي جمع الفريقين قبل انطلاق منافسات كأس العالم (جنوب إفريقيا 2010)، بتاريخ 5 يونيو/حزيران عام 2010.
ولم تحقق الجزائر أي فوز في 5 مباريات رسمية متتالية، بداية من الخسارة أمام سلوفينيا (1-0) في الجولة الأول للمجموعة الثالثة بكأس العالم، ثم التعادل مع إنجلترا سلبيا في الجولة الثانية، والهزيمة أمام أمريكا بهدف نظيف في الجولة الأخيرة.
وفي التصفيات الإفريقية، تعادلت الجزائر وسط جماهيرها في الجولة الأول للمجموعة الرابعة أمام تنزانيا (1-1)، وتلك النتيجة تسببت في رحيل المدرب السابق رابح سعدان، ثم سقطت أمام جمهورية إفريقيا الوسطى (2-0) تحت قيادة المدير الفني الجديد عبد الحق بن شيخة.
وخسرت وديا وسط جماهيرها أمام الجابون (1-2) في عهد سعدان، وأخيرا تعادلت مع مضيفتها لوكسمبورج بدون أهداف، وبذلك لم يستطع بن شيخة إخراج "الخضر" من سلسلة النتائج السيئة.
وفي المباراة الثانية، تقدمت المغرب الذي كان يخوض مباراته الرسمية الأولى بقيادة مدربه البلجيكي إيريك جيريتس، في الدقيقة الـ(55)، عبر مهاجم أرسنال الإنجليزي مروان الشماخ، إلا أن روري باترسون أدرك التعادل لأصحاب الأرض في الدقيقة الـ(86(.
كانت المغرب قد استعادت هيبتها الإفريقية، عندما حققت فوزا مهما على تنزانيا هو الأول لأسود الأطلس منذ عامين، وذلك ضمن المرحلة الثانية بالمجموعة الرابعة بتصفيات أمم إفريقيا 2012 في غينيا الاستوائية والجابون.
ويتواجه المنتخبان المغربي والجزائري في الجولة الثالثة للمجموعة الرابعة في التصفيات الإفريقية، يوم 25 مارس/آذار عام 2011، على أرض "الخضر".
ويحتل فريق جمهورية إفريقيا الوسطى المرتبة الأولى برصيد 4 نقاط، بفارق الأهداف عن المغرب، ثم تأتي تنزانيا ثالثا بنقطة واحدة، متفوقة بفارق الأهداف على الجزائر الأخيرة.