اليوم الوطني للشهيد هو يوم تحتفل به الاسرة الثورية والشعب الجزائري
تخليدا للشهيد الذي ضح بالنفس والنفيس في سبيل هذا الوطن الغالي
ولقد حضي الشهيد بالتكريم والتبجيل لما خصه به الله تعالى من مكانة حميدة
،وعرفانا له لما قدمت يداه من تضحيات جسام فهو الذي لبى وضحى بالروح والجسد دفاعا
عن الوطن والحرية والشرف صادقا عهده ولم يبدل تبديلا .
ولهذه الذكرى اهمية كبيرة جدا المتمثلة في التضحية والكفاح والوحدة
والانسجام والعمل المنظم الذي قام به الشعب الجزائري وبين مدى رفضه للمساومات
وانصاف الحلول .
واهميتها الكبرى ايضا والمتمثلة في الحداث التي اقيمت في بلادنا عهد
الاستعمار الغاشم :-
-
احداث 8 ماي 1945:اما عبر الشعب الجزائري عن
فرحته بانتصار الحلفاء ،خرج في مظاهرات صاخبة رافعا العلم الجزائري مناديا باطلاق
المساجين السيا سيين ،وبحياة الجامعة العربية والمطالبة بالحرية ،وجرت هذه
المظاهرة في مدن سطيف وقسنطينة وقالمة وخراطة ولكن الاستعمار نظم مجزرة رهيبة حصد
فيها 45 الف جزائري .
-
احداث 20 اوت 1955 الذي راح فيها مئات الشهداء
والضحايا بالملعب البلدي .فمجموع الشهداء الذين سفطوا في ميدان الشرف بلغ مليون و
نصف المليون شهيد لتحرير الجزائر
فالجزائر امة مقاومة للاحتلال
منذ فجر التاريخ خاصة الاستعمار الفرنسي الاستطاني الشرس حيث قدمت قوافل من
الشهداء عبر المسيرات التحررية التي قادهارجال النقاومات الشعبية منذ الاحتلال في عام 1830 مرورا بكل
الانتفاضات و الثورات الملحمية التي قادها كل من الامير عبد القادر و الشيخ
بوعمامة و غيرهم من ابناء الشهداء الجزائريين البررة ، و كانت تضحيات جسام مع
تفجير الثورة في اول نوفمبر 1954 حيث التف الشعب الجزائري مع جيش التحرير و جبهة
التحرير الوطني و كانت تلك المقاومة و الثورة محطات للتضحية بالنفس و النفيس في
الكفاح المنظم الذي قام به الشعب الجزائري ومن اجل ان تعيش الجزائر حرة فبفضلها
سجلت الجزائر استقلالها في 5 جويلية 1962
(رحم الله الشهداء ،المجد والخلود للشهدائنا
الابرلر )